مجموعة من المقتطفات من روائع فرانز كافكا.. أحد أعظم الكتّاب في التاريخ، تميز بأدبه السوداوي، ويعد من رواد الكتابة التعبيرية.. إنه ...
مجموعة من المقتطفات من روائع فرانز كافكا..
أحد أعظم الكتّاب في التاريخ، تميز بأدبه السوداوي، ويعد من رواد الكتابة التعبيرية.. إنه الألماني التشيكي "فرانز كافكا" صاحب قصة "الإنمساخ أو التحول".. إنه أهم من كتب عن المعاناة والآلام البشرية..
أول كتاب أدبي قرأته كان لكافكا، والذي كان له تأثيرًا خاصًا عليّ، ولن أبالغ إذا قلت أن من الأسباب التي جعلتني أقرأ وأكتب وأهتم بالأدب؛ هو قراءتي لذلك الكتاب، فلقد نبهني من خلاله كافكا إلى أمر كان غائبًا عني، وهو أن بإمكان المرء قول كل شيء، كل شيء، دون أن يضطر لقول حرفًا واحدًا، ودون أن يضطر لخلق حديث مع أحد.
في يوم 3 يوليو عام 1883 جاء فرانز كافكا إلى عالم المعاناة والآلام. جمعت لكم في هذا المنشور بعض الأقوال المنسوبة إليه.
- "أنا أتعذب بينما أنتم تمدحون كتاباتي"
- "قالت أحبك، فخرجت إلى الشارع فسماء الغرفة لم تكفي لتحليقي"
- "كأن الأمر يشبه أن تقف في منتصف غرفة لا يسمح لك بالإستناد علي شيء"
- "فبوجودكِ في قلبي أتمكن من حمل كل شيء، ومع أنني أكتب لكِ ذلك فتلك الأيام من غير رسائل كانت مرعبة، لا ذلك ليس صحيحًا، كانت صعبة جداً، كان القارب ثقيلاً، كاد أن يقارب على الغرق بعيداً، لكن وجودكِ جعله خفيفا ليجتاز البحار"
- "لا أستطيع أبداً أن أكشف للناس عن ما يجول بخاطري من أفكار بشكل كافي، حتى لا يبتعدوا عني هلعاً ورعباً"
- تتوهمين! فلن تستطيعي البقاءَ إلى جانبي مدة يومين أنا رخوٌ، أزحفُ على الأرض، أنا صامتٌ طوال الوقت، إنطوائيٌّ، كئيبٌ، متذمرٌ، أنانيٌ وسوداويّ. هل ستتحملين حياة الرهبنة كما أحياها؟ أقضي مُعظمَ الوقتِ محتجزاً في غرفتي أو أطوي الأزقة وحدي"
- "لا دُخان في الأجواء، كيف أفسّر احتراقي؟!"
- "سأكتب رغم كل شيء، سأكتب على أي حال، إنه كفاحي من أجل المحافظة على الذات"
- "عانقيني يا ميلينا، عانقيني فالكلام لم يعد كافيًا."
- "في علاقاتي مع الآخرين، جزء طفيف مني يتوسل المواصلة، جزء هائل مني يرغب في الهروب"
- "يعلم الله إنى حاولت أن أكون مثلكم أيها الغارقون في القطيع، وها أنا يائس يا ليليث، يائس ومشوّه بالكامل، مخنوق وكأنما أحدهم حشر السموات في حلقي!"
- "أنا متعب ولا أستطيع التفكير بشيء، لا أريد سوى أن أضع وجهي في حضنك وأشعر بيديك على رأسي ونبقى هكذا للأبد"
- "إن كان هناك ما هو أشد خُطورة من الإفراط في المُخدرات، فمن دون شك، هو الإفراط في الوعي وإدراك الاشياء."
- يُخيل للمرء وكأنه قد أزاح الجبال من مكانها، في حين أن أقصى ما فعله هو أنه حرّك قلماً ليخط به رساله لك"
- "لا سماء هذا المساء، لا سهرَ، لا مدينة، لا بلدْ، أجلسُ في آخر العمر متكئاً على وحدتي، شارداً في لا أحد"
- "أنا لا أحبك أنتِ، بل أحب ما هو أكثر من ذلك؛ أحب وجودي الذي يتحقق من خلالك"
- "لقد فشلتُ دائمًا في كوني مُكملًا لأحدهم، كنتُ فردًا ناقصًا مليئًا بالثقوب، فردًا لا يجيد شيئًا سوى الحب من مسافاتٍ بعيدة"
- "هذه ليست ملامحي، أنا بريء يا إلهي.. بريء من كل هذا الحزن"
- "الحياة حرب، حرب مع نفسك، وحرب مع ظروفك، وحرب مع الحمقى الذين خلقوا هذه الظروف"
- "إني أخاف الإرتباط، وأخاف فقدان ذاتي
في كائن آخر، لأني لن أصبح وحيداً بعد ذلك"
- المُؤشِر الأول إلى شروعنا في فهم الحياة؛ هو رغبتُنا في الموت"
- "من يحتفظ بالقدرة على مشاهدة الجمال لا يشيخ أبداً"
- "إذا أحبك مليون فأنا منهم، وإذا أحبك واحد فهذا أنا، وإذا لم يحبك أحد فاعلمي حينها أني مت"
- "كيف أصبحت الشخص الذي أنا هو؟ هل أنا نفسي فعلاً، أم صنع مني الآخرون بالأحرى الشخص الذي أنا هو؟"
- "كلما كانت تصلني رسائلك كنت أشعر بأن العالم يهدأ، مر وقت طويل والعالم في خراب هائل"
- "اثنان بداخلي يتنازعان، وأنا أتألم من نزاعهما."
- "كان عليك أن تأتي قبل أن تموت الكلمات في فمي، قبل أن يُغلق قلبي أبوابه، قبل أن أُعيد يداي إلى جيبي بدلاً من أن تُعانق الفراغ، قبل أن أكف أنا عن التمتمة بإسمك كأنه تعويذة، قبل كل هذا كان عليك أن تعود، لكنك تأخرت كثيرًا"
- "ماذا لو تجاهلنا الكوب بأكمله يا ميلينا؟ نصفه المُمتليء قبل نصفه الفارغ. ماذا لو نظرنا فقط في أعيُن بعضنا البعض؟"
- "إنّ البهجة التي يخلقها وجودِك تجعلني أتحمل أي شيء"
- "أنا أحب غريبي الأطوار، أما الأشخاص العاديين الذين يعيشون بطريقة عادية؛ فهم الذين يجب أن تحترس منهم"
- "لقد أحطتُ نفسي بجدار لا أدعو أحد إلى داخله ولا أحاول الخروج منه، ربما يكرهونني وربما يخشونني.. لكني مرتاح لأنهم لا يزعجونني"
- "كل يوم وأنا بين الناس أواسي نفسي بفكرة أنني عندما أعود لغرفتي لن أسمع أو أرى أي إنسان"
- "حتى لو لم يأت الخلاص، فأنني أريد مع ذلك أن أكون جديراً به في كل لحظة"
- "كان يعيش في بلدٍ لم يكن بالإمكان فيه فعل شيءٍ آخر سوى الاستمرار بالمشي، والاستمرار بالتيه"
- "أخاف الأشياء التي تُلامس قلبي يا ميلينا، لذا أهرب منها دائمًا، وأهرب منكِ"
- "مُجرد أن أكتب لكِ يهدأ عقلي”
- "أنت مجبر على العيش مع مجموعة من المنافقين والموهومين والكذابين، مع عدم وجود طاقة لاحتمال كل هذه التفاهات"
- "لا استطيع تخليص نفسي من الشعور بأنني لست في المكان المناسب"
- "إنّ العالم الذي في رأسي أكبر من العالم الذي رأسي فيه"
- "لم أكُ أتخيّلُ أن هذا العددَ الهائل َ من الأيام سيخلقُ حياةٍ ضئيلةٍ كهذه"
- "أحياناً أكونُ مُقتنِعاً تماماً بأنّني غيرُ مؤهّلٍ لأيّ علاقة بشرية"
- "ليس بإمكاني أن أجعلك تفهم، ليس بإمكاني جعل أي شخص أن يفهم ما يحدث بداخلي، ليس بإمكاني حتى تفسير الأمر لنفسي."
- "طوال حياتي عندما يحاول أحدهم أن يتعلق بي، فإني أفعل كل ما بوسعي لأجعله يتراجع"
- "الكتابة انفتاح جرح ما"
- "مرت حياتي و أنا أقاوم رغبة أن أضع لها حدًا"
- "لا أعتزلُ الناس لأنني أريد أن أعيش بِسلام، بل لأنني أريد أن أموت بِسلام"
- "ليس لديّ اهتمام أدبي، وإنما أتألف من أدب. لستُ شيئًا آخر، ولا أستطيع أن أكون شيئًا آخر"
- "لا يزال الليل ليلاً أكثر من اللازم"
- "أنا من حَجَر، بل أنا حجرٌ لقبر نفسي"
- "إنّ الممتنع عن الزّواج والممتنع عن الإنتحار، على درجةٍ واحدةٍ من الفهم"
- " لطالما كان لدي هذا الخوف من الناس، ليس من الناس أنفسهم ولكن من توغلهم في كينونتي الضعيفة"
- محمد كمال
ليست هناك تعليقات