الطريقة الصحيحة لصلاة الوتر والأدعية الصحيحة فيها كما علمها لنا رسول الله الطريقة الصحيحة لصلاة الوتر والأدعية الصحيحة فيها كما علمها لن...
الطريقة الصحيحة لصلاة الوتر والأدعية
الصحيحة فيها كما علمها لنا رسول الله
الطريقة الصحيحة لصلاة الوتر والأدعية
الصحيحة فيها كما علمها لنا رسول الله، من أهم صلوات التطوع بعد الفرائض الوتر
وركعتا الفجر فكان لا يتركهما لا في الحضر ولا في السفر، فهيا بنا نتحدث عن بعض من
هدي النبي الكريم فيه على موقع الأسرة العربية
الطريقة الصحيحة لصلاة الوتر والأدعية
الصحيحة فيها كما علمها لنا رسول الله
هي من النوافل أي من السنن التي يستحب أن
يقوم بها المسلم ، وهي سنّة مؤكدة، وتكون بركعات فردية وليست زوجية، فكلمة وتر فاللغة
العربية تعني إفراد
صلاة الوتر
الوتر تختم به صلاة الليل، فمن خاف أن لا
يقوم من آخر الليل أوتر قبل أن ينام، ومن طمع أن يقوم آخر الليل، فليوتر آخر الليل
بعد إنهاء تطوعه، فيقول عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: سَأَلَ رَجُلٌ النبيَّ صَلَّى
اللهُ عليه وسلَّمَ وهو علَى المِنْبَرِ: ما تَرَى في صَلَاةِ اللَّيْلِ؟ قَالَ: مَثْنَى
مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيَ الصُّبْحَ صَلَّى واحِدَةً، فأوْتَرَتْ له ما صَلَّى. وإنَّه
كانَ يقولُ: اجْعَلُوا آخِرَ صَلَاتِكُمْ وِتْرًا؛ فإنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه
وسلَّمَ أمَرَ بهِ" صحيح البخاري
وأقله عددا ركعة واحدة، وأكثره إحدى عشرة ركعة، وأدنى
الكمال: ثلاث ركعات.
بماذا يدعو المسلم في صلاه الوتر ؟
من أهم أسباب استجابة الدعاء أن يبدأ الدعاء بالصلاة على النبي بالصيغة الإبراهيمية "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين انك حميد مجيد" وأن يختم دعاءه بها أيضا، لأن الله يقبل الصلاتين على الرسول صلى الله عليه وسلم أي الدعاءين بأن يصلي عليه فنطمع أن يقبل ما بينهما من أدعية، فيستحب له أن يقول:
اولا: من الحديثَ الذي يرويه الحسن بن عليٍّ رضي الله عنه
وعن أبيه قال:علَّمني رسولُ الله ﷺ كلمات أقولهنَّ في الوتر : اللهم اهدني
فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت وتولَّني فيمن تولَّيت، وبارك لي فيما أعطيتَ، وقني شرَّ
ما قضيتَ، إنَّك تقضي ولا يُقضى عليك، إنَّه لا يذلّ مَن واليتَ، تباركتَ ربنا وتعاليتَ"
رواه أبو داود وصححه الألباني
ثانيا من الحديث الذي يرويه علي بن أبي طالبٍ رضي الله عنه : أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال كان
يقول في آخر الوتر: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يقولُ في آخرِ
وِترِه : اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ برضاكَ من سخَطِك وبمعافاتِكَ من عُقوبتِكَ ، وأعوذُ
بِك منكَ ، لا أُحصي ثناءً عليكَ أنتَ كما أثنيتَ على نفسِكَ "
وكان يدعو أيضا بهذا الدعاء في سجوده، في
الفرض والنفل عليه الصلاة والسلام ويقول فيه (اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وأوله وآخره وعلانيته وسره) رواه مسلم عن أبي هريرة
وكان من دعائه عليه الصلاة والسلام أيضا
ما يرويه أبو موسى الأشعري رضي الله عنه: (اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني، اللهم
اغفر لي جدي وهزليي وخطأي وعمدي وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما
أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم مني أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير) رواه البخاري ومسلم
وقت صلاة الوتر:
وقتها يبدأ من بعد صلاة العشاء وحتى صلاة
الفجر، كما جاء عن أبي بصرة الغفاري رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه
قال“إنّ اللهَ عز وجل زادَكُم صلاةً فصلّوها فيما بينَ صلاة العشاء إلى صَلاة الصُبح؛
الوِتر الوِتر”. صححه الألباني
ووقت الاستحباب لها هو تأخيرها إلى آخر
الليل، وفقاً لحديث الرسول الذي يرويه جابر بن عبد الله رضي الله عنه “مَن خافَ
أنْ لا يقومَ آخرَ الّليلِ، فليُوتِر أوّلَه، ومن طَمِعَ أن يقومَ آخرَهُ فليُوتِر
آخرَ الّليلِ، فإنّ صلاةَ آخرِ الّليلِ مشهودةٌ، وذلكَ أفضل”. صحيح مسلم
فضل صلاة الوتر أن يقبل الله منك وأن
يتقبلك وإذا قبلك الله واحبك سيكون لك بما تحب ان يرضيك به يقول النبي صلى الله عليه
وسلم: " إن الله قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي
بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته
كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها،
وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه " رواه البخاري.
ليست هناك تعليقات