هل تعلم ما هو دعاء الاستفتاح في صلاة العيد؟ ومتى يقال؟

  هل تعلم ما هو دعاء الاستفتاح في صلاة العيد؟ ومتى يقال؟ هل تعلم ما هو دعاء الاستفتاح في صلاة العيد؟ ومتى يقال؟، من السنن المؤكدة في العيد أ...

 هل تعلم ما هو دعاء الاستفتاح في صلاة العيد؟ ومتى يقال؟

هل تعلم ما هو دعاء الاستفتاح في صلاة العيد؟ ومتى يقال؟، من السنن المؤكدة في العيد أداء الصلاة بل هي أهم شعيرة من شعائر العيد وبها يشعر المسلم انه في عيد حين يخرج جميع المسلمين في وقت لم يكونوا يخرجون فيه إلا تلبية لأمر الله ويصلون فيه، ففي صلاة  العيد دعاء لاستفتاح الصلاة، ونعرضه عليكم في مواقع الأسرة العربية.

هل تعلم ما هو دعاء الاستفتاح في صلاة العيد؟ ومتى يقال؟

من عجائب شعيرة صلاة العيد أنها صلاة في توقيتها وفي استيقاظ الكبير والصغير والمرأة والرجل والطفل حتى  الشيوخ والعجائز يخرجون لها ع أطفالهم لا لشيء إلا تلبية لأمر الله، وإلا فقلي بالله عليك فالليلة السابقة لها والليلة التالية نجد في هذا الوقت فراغا في الشوارع ولا يجرؤ الكثيرون أن يخرجوا فيه وحدهم في حين يخرجون اليوم فهل بعد هذا الاطمئنان من اطمئنان.

شعائر صلاة العيد كما علمنا رسول الله

 كان لرسول الله سنن يفعلها في أدائه لصلاة العيد وهي:

·       كان يكبر ثمَّ يستفتح بدعاء الاستفتاح

فكان يكبِّر صلى الله عليه وسلم  تكبيرة الإحرام، ثمَّ يستفتح ثمَّ يشرع في تكبيرات صلاة العيد، ومن الفقهاء من قال: يبدأ بتكبيرة الإحرام ثمَّ بباقي تكبيرات العيد، ثمَّ يستفتح ويدخل في القراءة،

·       كان يقول في استفتاحه للصلاة بعد ان يحمد الله ويثني عليه، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بين كل تكبيرتين، ومرات كان يقول: الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، وصلى الله على محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم ومرات يقول غير ذلك.

·        وكان يكبر في الثانية خمس تكبيرات سوى التكبيرة التي يقوم بها من السجود، ويرفع يديه مع كل تكبيرة

متى يقول دعاء الاستفتاح؟

كان لعلماء وفقهاء المذاهب أقوال وتفصيلات منها:

·       قال ابن قدامة الحنبلي في المغني: ويستفتح في أولها [أي: صلاة العيد]،) قوله : ” يستفتح “.يعني يدعو بدعاء الاستفتاح عقيب التكبيرة الأولى، ثمَّ يكبر تكبيرات العيد، ثمَّ يتعوذ ثمَّ يقرأ. وهذا هو مذهب الشافعي.

·       وفي رواية عن أحمد رحمه الله: أن الاستفتاح بعد التكبيرات. اختارها الخلال وصاحبه. وهو قول الأوزاعي ; لأن الاستفتاح تليه الاستعاذة، وهي قبل القراءة.

·       وقال أبو يوسف صاحب أبي حنيفة: يتعوذ قبل التكبير ; لئلا يفصل بين الاستفتاح والاستعاذة. ولنا، أن الاستفتاح شرع ليستفتح به الصلاة، فكان في أولها كسائر الصلوات، والاستعاذة شرعت للقراءة، فهي تابعة لها، فتكون عند الابتداء بها ; لقول الله تعالى : { فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم }. وقد روى أبو سعيد { أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ قبل القراءة. } وإنما جمع بينهما في سائر الصلوات ; لأن القراءة تلي الاستفتاح من غير فاصل، فلزم أن يليه ما يكون في أولها، بخلاف مسألتنا، وأيا ما فعل كان جائزا.

·       وفي الموسوعة الفقهية الكويتية: أن مذهب الحنفية، والشافعية، والمقدَّم عند الحنابلة : أن الاستفتاح في صلاة العيد بعد تكبيرة الإحرام وقبل التكبيرات الأخرى ( الزوائد ) في أول الركعة. فيكبر للإحرام، ثمَّ يثني، ثمَّ يكبر التكبيرات، ثمَّ يقرأ الفاتحة.

·       وفي رواية أخرى عن أحمد رحمه الله : يستفتح بعد التكبيرات الزوائد، وقبل القراءة ، ونقله الكاساني عن ابن أبي ليلى.

اسئلة شائعة 

ما هو دعاء الاستفتاح الذي كان يقوله الرسول؟

ادعية الاستفتاح وردت بها صيغ كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم منها " عدة أدعية كان النبي محمد ﷺ يستفتح بها الصلاة، منها: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك. اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس،، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد.

هل دعاء الاستفتاح سنة ام فرض؟

الصلاة كلها سنة مؤكدة وبالتالي لن يبني عليها حكم في أبعاضها أنه فرض الا ما كان في شروطها واركانها شأن كل صلاة وبالتالي فدعاء الاستفتاح سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم  

ما حكم من لم يقرأ دعاء الاستفتاح في الصلاة؟

بالنسبة لكل عمل يوصف بأنه سنة اي انه ليس بفرض فان العمل به يؤجر فاعله ولا يكتب عليه من الوزر شئ لو تركه فبالتالي فمن لم يقرأ دعاء الاستفتاح لا شئ عليه سوى أنه لم يأخذ الأجر على قوله واتباع النبي صلى الله عليه وسلم 

ما صحة حديث دعاء الاستفتاح الله اكبر كبيرا؟

دعاء الاستفتاح الذي وردت فيه هذه الصيغة ورد عن  جبيرُ بن مطعم : أنَّه رأى النبيَّ ﷺ يُصلي صلاةً، قال عمرو: لا أدري أيّ صلاةٍ هي؟ فقال: الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، والحمد لله كثيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلاً –ثلاثًا-، وأعوذ بالله من الشَّيطان: من نفخه، ونفثه، وهمزه، قال عمرو: "نفثه: الشِّعر، ونفخه: الكِبر، وهمزه: الموتة"

وهذا الحديث أخرجه بعضُ أصحاب السُّنن: كأبي داود، وابن ماجه، وكذا الإمام أحمد -رحمه الله- في "مسنده"، احتجَّ به ابنُ حزمٍ -رحمه الله- في "المحلى"، وقد ذكر في مُقدمة هذا الكتاب: أنَّه لم يحتجّ فيه إلا بحديثٍ وخبرٍ صحيحٍ من رواية الثِّقات. وحسَّنه الحافظُ ابن حجر، وقال ابنُ الملقن: صحيحٌ،

اللهم اجعله عيدا مباركا وارزقنا الخير فيه وفي كل عيد