قصة أجمل خطأ مطبعي في حياة الدكتور عبد الوهاب المسيري

 قصة أجمل خطأ مطبعي في حياة الدكتور عبد الوهاب المسيري  يعتبر الأستاد الدكتور عبد الوهاب المسيري الأستاد السابق في جامعه القاهرة احد اعلام م...

 قصة أجمل خطأ مطبعي في حياة الدكتور عبد الوهاب المسيري 

يعتبر الأستاد الدكتور عبد الوهاب المسيري الأستاد السابق في جامعه القاهرة احد اعلام مدينه دمنهور ولازال بيت المسيري فوق قهوه المسيري في شارع ٢٣ يوليو موجود حتى الآن ويروي الاستاذ قصه طريفه عن كيفية زواج ابوه من أمه وكيف كان اهل ابوه يخططون لزواجه من فتاه أخرى ولكن قدر الله ادخلهم منزل اخر مجاور

وإليكم القصه من مذكراته.

أجمل خطأ مطبعي 😂

يقول الدكتور المسيري:

حينما بلغ أبي سن الزواج قررت أسرته أن تخطب له فتاة من عائلة الكاتب، سمعوا أنها في سن الزواج، وكان لابد من معاينة العروس (إذ لم يكن من المسموح للشاب أن يرى الفتاة التي سيتزوجها، ولذا كان على أمه أن تقوم بالمهمة نيابة عنه). 

وبعد أن استقر أعضاء الوفد المسيري في حجرة الصالون، وأفصحوا عن رغبتهم في المعاينة، نبههم أهل البيت أنهم أخطئوا ودخلوا منزل آل حلبی بدلا من منزل آل الكاتب المنزل المجاور). فأدرك أعضاء الوفد خطأهم.

ولكن بعد مداولات استمرت بضع دقائق قرروا أن منزلة آل الكاتب لا تختلف البتة عن منزلة آل حلبي، ومن ثم تقرر عدم الانتقال إلى منزل الكاتب، وسألوهم : هل عندكم شابة في سن الزواج؟ فردوا بالإيجاب .

وهكذا تم زواج أبي من أمي وأتيت أنا وأخوتي إلى هذا العالم نتيجة خطأ مطبعي، ففي المجتمع التراحمى لا يتزاوج الأفراد وإنما تتزاوج العائلات.

رحلتي الفكرية -في البذور والجذور والثمر- سيرة غير ذاتية غير موضوعية  (دار الشروق) الطبعة الثامنة ٢٠١٧. صـ ٨٠.