Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

آخر موضوعاتنا

latest

خطبة جمعة استرشادية بعنوان "وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ" في الحث على العمل وفضله

 خطبة جمعة استرشادية  بعنوان "وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ" في الحث على العمل وفضله  =============  الحمد لله رب العالمين الحمد لله الم...

 خطبة جمعة استرشادية  بعنوان "وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ" في الحث على العمل وفضله 



============= 

الحمد لله رب العالمين

الحمد لله المُتكفِّلِ بأرزاق جميع العبيد، الذي هداهم إلى تحصيل رِزقه بالأسباب المُتنوعة مِن عملٍ سهل وشديد، ومكانٍ قريب وبعيد، وبيَّن لهم الحلال وأمرهم بالأكل مِنه ووعد مَن شَكره عليه بالمزيد، وزجَرهم عن الكسْب الحرام وبيَّنه وأغلظ فيه الوعيد والتَّهديد، 

وأشهد أنْ لا إله إلا الله الفعَّال لِما يُريد، 

وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله أكملُ العبيد، ومُوضِحُ شرع ربِّه السَّديد، والآمرُ عباد الله بالتوحيد، والناهي لهم عن الشِّرك والتنديد، 

وعلى آله وأصحابه وأتباعه السالكين صراط العزيز الحميد.

أما بعد،

يقول الله تعالى :

{ وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ ۖ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ }

#عبادالله:

اعلموا جيدا أن سوق العلم كاسبة وسوق العمل رائجة وإذا كنا لا نستطيع إيقاف الأمواج فوجب علينا أن نتعلم السباحة

وأى حرفة لا معصية فيها هى نعمة لا تعدلها نعمة،وقد شرف الله العمل اليدوي، لأن أحد أنبيائه كان يأكل من عمل يده،

فى صحيح البخاري عَنِ الْمِقْدَامِ رَضِي اللَّه عَنْه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ

مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ وَإِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَام كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ

🔴═◄ما إن يتنفس الصباح ويبزغ الفجر إلا وترى الناس يخرجون أفواجًا لكسب الأقوات والمعايش، كلٌّ يغدو يأمل من فضل الله وعطائه، يغدون خماصًا، ويروحون بطانًا، ما من أحد منهم إلا وله حاجة، فيسد الله الخلة ويقضي الحاجة، بمقتضى علم وحكمة تحار له عقول أولي الألباب: (أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) 

تأمل هذا الخبز الذي تقتات منه، كم من أناسٍ قد أناط الله رزقهم به، ابتداءً بمن يبيع الحب، ثم من يحرث الأرض ويزرع، ثم الذي يحصد، وآخر بعده يطحن الحبّ دقيقًا، ثم من يعجن، ويليه الذي يخبز، ثم من يبيع ويوزع، في سلسلة من العمّال والصنَّاع جعل الله قوتهم وكسبهم من هذا الخبز. فمسألة الرزق أدق من أن يفهم الناس حِكَم الله فيها؛ لأن الله (هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) .

فمن الناس من لم يكتب له رزقه إلا في أعماق البحار كالغواصين، أو في ثبج الهواء بين السماء والأرض كالطيارين، أو يجدون لقمة عيشهم تحت الأرض في كسر الصخور كأصحاب المناجم،

والعجب فيمن رزقه كامنٌ بين فكي الأسود يروضها، أو بين أنياب الفيلة وخراطيمها يسوسها، وأرزاق أناسٍ مرهونةً بأمراض موجع كالسرطان -عافانا الله وإياكم-، فالطبيب وصانع الحقنة والممرض أرزاقهم مرهونة بهذا المرض الخبيث، 

ومن الناس من قوتهم مناط بالبرد القارص ليبيع مدفأة أو ملحفة، أو من قوتهم مناط بالحر الشديد ليبيع ثلجًا أو آلة تبريد، 

وناسٌ رزقهم مناط بفرح زوجٍ وزوجةٍ ليؤجروا لهما وسائل الفرح، 

وهناك من رزقه مناط بأتراح الناس وأحزانهم فيحفر قبرًا لفلان أو يبيع له كفنًا، 

وقولوا مثل ذلكم في رزق منفذي القصاص وقاطع يد السارق، 

وآخرون يجلسون في بيوتهم يُدَقُ عليهم الباب يقال: هذا كسب تجارتكم وأرباح عقاراتكم دون كبير كدٍّ منهم أو تعب. 

إن العجب يزول إذا ما تأمل المرء قول الله تعالى: 

(أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ)


#ايهاالاخوة:

"أكل العيش مر"...لكن "عزة النفس والكرامة" جعلت الكثيريتحملون نظرة البعض الدونية وكلماتهم الجارحة لكي لا يمدون يد العوز إلى من لا يرحمون.

وقيمة الإنسان بما يتقنه من عمل،

فلينزل المسلم في ميادين الحياة مكافحا،

وإلى أبواب الرزق ساعيا،

يقول عمر -رضي الله عنه-: "أرى الفتى فيعجبني فإذا قيل لا حرفة له سقط من عيني".

ولذلك لما زار بلدة فرأى أكثر الفعاليات الاقتصادية بيد غير المسلمين، فعنفهم أشد التعنيف، فقالوا: لقد سخرهم الله لنا، فقال لهم قبل ألف وأربعمئة عام:

كيف بكم إذا أصبحتم عبيداً عندهم؟

الخليفة العملاق أدرك قبل ألف وأربعمائة عام أن المنتج قوي والمستهلك ضعيف،

يجب أن نعمل، كل منا يجب أن يفكر بعمل يخدم به أمته، يقولالله سبحانه : { وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ }

فالسباك والنجار والحداد والطحان والخباز والدهان والكهربائى والبناء والمبلط والمبيض وصاحب النظافة وماسح الأحذية والميكانيكى وسائق التوكتوك والتاكسي والصياد والحلاق وكاسح المجارى وجامع القمامة ومن يفرش فى السوق ومن يسرح متجولا ومن يفتح محلا ومن يصنع الحصير ومن يغزل الصوف ومن يخصف النعل ومن يخيط الثوب كل هؤلاء وغيرهم لهم التحية ونقول لهم قال صلى الله عليه وسلم فى الصحيحين:

اعملوا فكل ميسر لما خلق له .

نقول لهم أبشروا

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم

" من بات كالاً من عمل يده أمسى مغفورا له" وله من طريق أبان عن أنس مرفوعا : " من بات كالا من طلب الحلال بات مغفورا له ".

نعم أبشروا

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم " هناك ذنوب لا تكفرها صلاة ولا زكاة ولا حج، قيل وما يكفرها يا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: السعي على الرزق"

أبشروا أبشروا

عن كعب بن عجرة قال: مَرَّ رَجُلٌ عَلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- وَأَصْحَابِهِ، فَرَأَوْا مِنْ جَلَدِهِ وَنَشَاطِهِ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ كَانَ هَذَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ -يعني في الجهاد- فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: "إنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى وَلَدِهِ صِغَارًا، فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى أَبَوَيْنِ شَيْخَيْنِ كَبِيرَيْنِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى نَفْسِهِ يُعِفُّهَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى رِيَاءً وَمُفَاخَرَةً فَهُوَ فِي سَبِيلِ الشَّيْطَانِ"[رواه الطبراني وصححه الألباني في صحيح الجامع].

🔴═◄وإليكم

نصائح الملياردير وارن بافت...((ثالث اغنى رجل في العالم))

في الدخل :

لا تعتمد على وسيلة دخل واحدة، استثمر لتخلق مصدرا اخر للدخل.

في الانفاق :

إذا كنت تشتري مالا تحتاجه، فسيأتي عليك الوقت الذي تضطر فيه لبيع ماتحتاجه.

في الادخار :

لا تدخر ما يتبقى بعد الانفاق، بل انفق مايتبقى بعد الادخار.

في المخاطرة :

لا تختبر عمق النهر بكلا القدمين.

في الاستثمار :

لا تضع البيض كله في سلة واحد.

في التوقعات :

الأمانة هي هبة غالية جدا، لا تتوقع أنها ستكون موجودة عند الناس الرخيصة.

#أيهاالإخوة:

قال محمد بن ثور: كان سفيان الثوري يمر بنا ونحن جلوس في المسجد الحرام فيقول: ما يجلسكم؟ فنقول: فما نصنع؟ قال اطلبوا من فضل الله ولا تكونوا عيالاً على المسلمين. رواه الخلال في الحث على التجارة بسند صحيح. فسفيان لم ينكر عليهم جلوسهم في المسجد الحرام وهو أشرف البقاع, بل حثهم على طلب الرزق, والاستغناء عن الناس وصدقاتهم.


نعم

لقد حض الإسلام على الكسب من عمل اليد. وفي (صحيح البخاري) باب بعنوان (باب كسب الرجل من عمل يده). 

وفي الحديث الشريف قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ما كسب الرجل كسباً أطيب من عمل يده". 

وفي (تلبيس إبليس) لابن الجوزي في مناقب عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن عمر رضي الله عنه قال: "لأن أموت من سعي على رجلي أطلب كفاف وجهي أحب إلي من أن أموت غازياً في سبيل الله".

يقول المناوي في (فيض القدير): "إن اللّه يحب أن يرى عبده تعبا، أي عيياً في طلب الكسب الحلال. يعني أنه يرضى عنه ويضاعف له الثواب، إن قصد بعمله التقرب، لتضمنه فوائد كثيرة، كإيصال النفع إلى الغير بإجراء الأجرة، إن كان العمل نحو إجارة؛ وإيصال النفع إلى الناس بتهيئة أسبابهم، إن كان نحو خياطة أو زرع، وكالسلامة من البطالة واللّهو، وكسر النفس، ليقل طغيانها؛ وكالتعفف عن ذل السؤال وإظهار الحاجة".

يقول الراغب: "الاحتراف في الدنيا، وإن كان مباحاً من وجه، فهو واجب من وجه؛ لأنه لما لم يكن للإنسان الاستقلال بالعبادة إلا بإزالة ضروريات حياته، فإزالتها واجبة، إذ كل ما لا يتم الواجب إلا به، فهو واجب. فإذا لم يكن له بد إلا بتعب من الناس، فلا بد أن يعوضهم تعباً له؛ وإلا كان ظالماً. لهم ومن تعطل وتبطل انسلخ من الإنسانية، بل من الحيوانية، وصار من جنس الموتى".

ورغم كل هذا

للأسف

مع انقلاب الموازين، وتحوُّر المفاهيم، ما أن ينطقَ متكلِّم عن العمل، إلاَّ ويتبادر إلى ذهن السامع الوظائفُ والأعمال المكتبيَّة، وكأنَّ العملَ مقصور عليها، منحصِرٌ فيها، ما نتج عنه احتقارُ المهن وازدراء أصحابها، والإعلاء من شأن الوظيفة المكتبيَّة، وهذه النظرة الدُّونية تُمارس على جميع المستويات والطبقات، وتُغرَس في النُّفوس منذ الصغر، مع أنَّ الوظيفة تأتي في المرتبة الدُّون من أبواب المكاسب، فأصولُ المكاسب ثلاثة: الزِّراعة والصِّناعة والتِّجارة، 

وهنا أقول ناصحا

الخريج يتخرج وسنه 22 سنة ليس عنده فكرة عن أى حاجة ويبدأ من الصفر..(على مايفهم الدنيا ماشية إزاى بيكون دخل فى ال 30 !)

لذلك

لو أنت فى كلية لا تحتاج حضور...فلا تكتفى بها .(انزل اشتغل وأبدأ مجالك واتعلم صنعة وافهم واعمل كارير ليك من بدرى !)

لو كنت فى كلية عملية، فابق حتى ال 30 (مش فاهم حاجة كده..لازم تذاكر الكلام اللى مش هتشتغل به وإلا مش هيرحموك)

وكما قال العقاد

وليس في الوظيفة الحكومية لذاتها معابة على أحد، بل هي واجب يؤديه من يستطيع، ولكنها إذا كانت باب المستقبل الوحيد أمام الشاب المتعلم فهذه هي المعابة على المجتمع بأسره".


═◄جيل كامل يضخ الوقود و يخدم طاولات المطاعم .. إستعبدتنا اللياقات البيضاء .. والاعلانات تمتلكنا وتدفعنا لمطاردة السيارات والملابس ,,,

نعمل في وظائف نكرهها لنشتري تفاهات لا نحتاجها لنعجب اشخاص نكرههم ..

نحن الأبناء المتوسطون للتاريخ , ليس منا غرض ولا مكان .. لا نخوض حرباٌ عظيمة , ولا كساداٌ كبيراٌ ,.. حربنا العظمى هي حرب روحانية كسادنا الكبير " هو حياتنا " ..

كلنا تربينا أمام التلفاز لنؤمن .. ... أننا ذات يوم سنصبح مليونيرات ونجوم سينما ومطربين كبار .. لكننا لم نصبح ,, أدركنا هذه الحقيقة ببطء .. ونحن حاقدون جدا جداُ

═◄باختصار نحن أمام كفتي ميزان، لا نريد أن تميل كفة على حساب كفة أخرى، وإنما نريد أن تتساوى الكفتان، فمن يجد في نفسه القدرة والموهبة على ريادة الأعمال فليتوجه الى ذلك، ومن يجد نفسه في الوظيفة فله ذلك.

وفي المقابل، فإنه يجب أن تقوم الحكومات بدورها في تنشيط وتقديم العون لهؤلاء وهؤلاء من غير تحيز ولا تفريق

#وأخــيــرا:

ماذا لو أن كل متسول عفى امتهن حرفة وصنعة بدلا من إراقة ماء وجهه وتساقط لحم وجهه عند سؤال الناس...؟

إن على الآباء والمربين، ومن ولي أمر المسلمين: أن يرشدوا الشباب العاطلين عن العمل إلى سبل الرزق، وأن يبينوا لهم طرقها، وأن يغرسوا فيهم حب العمل، وأن الكسب يحتاج إلى صبر ومثابرة، وحسن تدبير.

روى أصحاب السنن من حديث أنس بن مالك – رضي الله عنه-: " أن رجلا من الأنصار أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أما في بيتك شيء ؟ قال: بلى: حِلْسُ نلبس بعضه ونبسط بعضه وقعب نشرب فيه الماء، قال: ائتني بهما، فأخذهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: من يشتري هذين ؟ قال رجل: أنا آخذهم بدرهم، قال: من يزيد على درهم؟ مرتين أو ثلاثاً، قال رجل: أنا آخذهما بدرهمين، فأعطاهما إياه، وأخذ الدرهمين وأعطاهما الأنصاري، وقال: اشتر بأحدهما طعاماً وانبذه إلى أهلك، واشتر بالآخر قدوما فائتني به... فشد فيه رسول الله عوداً بيده ثم قال: اذهب فاحتطب وبعْ.. ولا أرينًّك خمسة عشرة يوماً. فذهب الرجل يحتطب ويبيعن فجاءه وقد أصاب دراهم، فاشترى ببعضها ثوبا وببعضها طعاما.."

فقد حوَّل الرسول صلى الله عليه وسلم الرجل من سائل إلى منتج.وأوجد له فرصة عمل تكفيه ذل السؤال.

لَحَمْلُ الصَّخْرِ مِنْ قِمَمِ الْجِبَالِ  ** أَحَبُّ إِلِيَّ مِنْ مِنَنِ الرِّجَالِ 

يَقُولُ النَّاسُ كَسْبٌ فِيهِ عَارٌ  **  فَقُلْتُ الْعَارُ فِي ذُلِّ السُّؤَالِ 

◄قال لقمان الحكيم لابنه يوما: "يا بني استعن بالكسب الحلال فإنه ما افتقر أحد قط إلا أصابه ثلاث خصال: رقة في دينه،

وضعف في عقله،

وذهاب مروءته

وأعظم من هذه الخصال استخفاف الناس به".

أقول قولى هذا وأستغفر الله لى ولكم

والتائب من الذنب كمن لا ذنب له .............!

========================

🔻 الخطبة الثانية 🔻

الحمد لله حمدا كثيرا كما امر

والصلاة والسلام على محمد سيد البشر

الشفيع المشفع فى المحشر

صلى الله وسلم وبارك عليه ما اتصلت عين بنظر او سمعت اذن بخبر

فقد قال تعالى ولم يزل قائلا عليما وآمرا حكيما; تشريفا لقدر المصطفى صلى الله عليه وسلم وتعظيما;

إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ...

اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين ...

وبعد:

═◄ثمرة هذه الخطبة تتمثل فى ذالكم الحديث الذى رواه الامام البخاري

عن أبي عبد الله الزبير بن العوام رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ “لأن يأخذ أحدكم أحبله ثم يأتى الجبل فيأتي بحزمة من حطب على ظهره فيبيعها، فيكف الله بها وجهه، خير له من أن يسأل الناس أعطوه أومنعوه‏"‏

وكما قال المثل

"صاحب صنعة خير من صاحب قلعة”

فالحرفة تفيد الإنسان في حياته الدنيا وصاحب الحرفة في الدنيا يأكل من عمل يده وليس هناك أفضل من أن تأكل من عمل يدك

فاحرص يا أخي على تعلم حرفة.

مع الدعاء....


من صفحة الشيخ صبري عبد العزيز .

ليست هناك تعليقات