Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

آخر موضوعاتنا

latest

ثقل الرأس وشد الرقبة الأعراض والأسباب وطرق العلاج

  ثقل الرأس وشد الرقبة الأعراض والأسباب وطرق العلاج   أسباب الشعور بثقل الرأس   هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تكمن وراء الشعو...

 

ثقل الرأس وشد الرقبة الأعراض والأسباب وطرق العلاج

 




أسباب الشعور بثقل الرأس

 

هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تكمن وراء الشعور بثقل في الرأس ، وتتراوح هذه الأسباب في شدّتها بين معتدلة إلى خطيرة، وفيما يلي بيان لأبرز هذه المُسبّبات :

 

1-  الإجهاد العضلي :

 

هنالك العديد من الممارسات الخاطئة التي من الممكن أن تجهد عضلات الرأس والرقبة ، مسبّبة الشعور بثقل وألم في الرأس أو الرقبة، ومن الأمثلة عليها الجلوس لفترات طويلة أمام شاشة الحاسوب

 

2-  شد الرقبة المفاجئ :

 

تتمثل هذه الحالة بتحرّك الرأس إلى الخلف ومن ثمّ إلى الأمام بشكل مفاجئ وذلك بقوة مفرطة ، مما يتسبّب بخروج عضلات وأربطة العنق عن نطاق الحركة الطبيعي الخاصّ بها ، ويُعزى حدوث هذه الحالة إلى الحوادث والاصطدامات المختلفة مثل حوداث السيارات ذات الاصطدام الخلفيّ المفاجئ

 

3-  إصابة الرأس :

 

تتمثل إصابة الرأس بتعرّض الرأس ، أو الدماغ ، أوالفروة لإصابة ، ومن الأمثلة عليها ما يُعرف بارتجاج المخ ؛ والذي يتمثل بارتداد الدماغ ضد جدران الجمجمة ، ويُصاحب هذه الحالة مجموعة من الأعراض قد تستمر لمدّة أسبوع أو حتّى لمدة أشهر بعد الإصابة، كالدوخة ، أو النّعاس ، أو مواجهة مشاكل في الذاكرة ، أو زغللة العينين ، أو صُداع الرأس ، أو الحساسية تجاه الضوء أو الضوضاء ، أو اختلال التوازن 

 

4-  التّعب والإرهاق :

 

قد يتطلب الشعور بالإرهاق المُفرط الحاجة المستمرة للاستلقاء أو الراحة ، ويُعزى حدوث هذه الحالة إلى العديد من العوامل ؛ ومنها قلة النّوم ، أو الإصابة بمشاكل صحية مُعينة ، كفقر الدم ، أو قصور الغدة الدرقية ، أو أمراض القلب ، أو انقطاع النّفس النومي ، أو مرض لايم

 

5-  القلق :

 

يُعرّف القلق على أنّه الشعور بالخوف ، أو التوتر ، أو الاضطراب ، سواء كان ذلك قبل وقوع حدث مُسبّب للضغط النّفسيّ ، أو أثنائه ، أو بعده  وتتسبّب نوبات القلق بعدّة أعراض إلى جانب الشعور بثقل الرأس ، منها زيادة التّعرق ومواجهة مشاكل في التركيز ، وقد تستمر هذه الحالة لدى بعض الأشخاص بل وقد تتفاقم مع مرور الوقت  وتجدر الإشارة إلى أنّ القلق قد يتسبّب بالشعور بثقل في الرأس نتيجة المُعاناة من صداع التوتر 

 

6-  الصداع النّصفي :

 

 يُعتبر الصّداع النّصفي ذو شدّة أعلى مقارنة بالصّداع العادي ، ويُعزى ثقل الرأس في هذه الحالة إلى ما يُصاحب الصّداع النّصفي من تيبّس في الرقبة ، وتعب ، وآلام في الرأس  وتجدر الإشارة إلى وجود مجموعة من الأعراض الأخرى التي قد تُصاحب الصّداع النّصفي ، كالتّعب ، أو الحساسية تجاه الضوء أو الأصوات ، أو تصلّب الرقبة ، أو الدوار

 

7- اضطراب ومشاكل الدهليز :

 

في الحقيقة يتضمن النّظام الدهليزي أجزاء من الأذن الداخلية والمخ التي تعمل على التّحكم بالتوازن وحركات العيون ، ومن الأمثلة على الاضطرابات الدهليزية التي قد تُسبّب الشعور بثقل الرأس ما يُعرف بمرض مينيير

 

8-  الإصابة بالحساسية :

 

كالإصابة بالحساسية الموسميّة المعروفة أيضاً بالتهاب الأنف التحسسي

 

9-  عدوى الجيوب الانفية :

 

تتمثل هذه الحالة بالتهاب الجيوب الأنفية نتيجة الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية أو فطرية 

 

10-  الإصابة بأورام في الدّماغ :

 

قد تُحدث أورام الدماغ ضغطاً في الجمجمة مما يُسبّب الشعور بثقل الرأس ، ويُصاحب هذه الحالة عدّة أعراض أخرى ؛ كالصّداع المُتكرر ، والنّوبات التشنجية ، والشعور بضعف في عضلات الساقين أو الذراعين أو الوجه ، والغثيان والتقيؤ

 

علاج ثقل الرأس

 

في الحقيقة يعتمد علاج ثقل الرأس على المُسبّب الذي أدّى إلى حدوث هذه الحالة ، ففي حال عُزي حدوثها إلى وضعية الجسم الخاطئة أو المستمرة لفترة طويلة من الوقت فيجدُر بالشخص أخذ فترات راحة وتغيير وضعيته بشكل مستمر، أمّا في الحالات التي يكون فيها السبب هو المُعاناة من الصّداع فيُمكن اتّخاذ العلاجات المنزلية لعلاج الصداع والتخفيف من حدّته ، كتطبيق ضمادة التدفئة على الرقبة والكتفين ، أو تناول الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبيّة ؛ كالباراسيتامول (Paracetamol) ، أو الآيبوبروفين (Ibuprofen) ، بالإضافة إلى ذلك يجدُر بالشخص البحث عن المُسبّب الذي أدّى إلى إصابته بالصداع واتّخاذ الإجراء المُناسب بناء على ذلك ؛ فإذا ما كانت قلة النّوم هي المُسبّب فإنّ الحل يكون بأخذ قسط كافٍ من النّوم

 

 شد الرقبة

 

تؤدي الرقبة مهمة عظيمة تتمثل في حمل الرأس الذي يزن ما يقرب من 4 9 كغم ، وتستطيع الرقبة حمل هذا الوزن الكبير من خلال دعم العظام الموجودة في الجزء العلوي من العمود الفقري ، إلى جانب العضلات والأربطة التي توفر المزيد من الدعم للرقبة ، وتشير الإحصاءات أنّ الكثير من الأشخاص يعانون من شد الرقبة بسبب العديد من العوامل مثل اتخاذ وضعيات غير مريحة ، وحركة الرقبة المتكررة ، وعادات النوم السيئة ، واصطكاك الأسنان ، وحمل حقيبة كتف أو محفظة ثقيلة ، والضغط على الأعصاب ، والإصابات الرياضية ، وحوادث السيارات ، والتهاب المفاصل ، والعدوى ، والأورام 

 

ومن الأعراض المصاحبة لشد الرقبة الشعور بالألم وصعوبة تحريك الرقبة ، وخاصة عند محاولة تدوير الرأس إلى أحد الجانبين ، فقد يضطر المصاب إلى تدوير جسمه بالكامل بدلاً من تحويل الرقبة المتصلبة للنظر إلى أحد الجانبين ، كما قد يكون شد الرقبة مصحوباً بالصداع ، وألم الكتف ، وألم الذراع

نصائح لعلاج شد الرقبة 

 

تشير الإحصائيات الطبية أن ما يقارب 20% من الأشخاص قد عانوا من آلام الرقبة خلال الأشهر الثلاثة الماضية ، نظراً لممارستهم بعض العادات التي تؤدي إلى حدوث شد الرقبة مثل الجلوس لساعات طويلة أمام أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية ، وفيما يأتي العديد من النصائح التي تساعد على التخلص من شد الرقبة :

 

1-  الانتباه لوضعية النوم واختيار الوضعية المناسبة ، وذلك بالنوم على أحد الجانبين أو على الظهر ، وتجنّب النوم على البطن 

 

2-  وضع شاشة الكمبيوتر في مستوى العين ، والجلوس بشكلٍ مستقيم ، وتجنّب إمالة الرأس أو إنحنائه أثناء استخدام الكمبيوتر لتجنّب حدوث شد الرقبة 

 

3-  أخذ فترات متكررة من الراحة ، وتجنّب إنحناء الرقبة للأمام لفترات طويلة من الزمن ، مثل قيادة السيارة أو النظر إلى الهاتف الذكي 

 

4-  ممارسة تمارين التمدد والاستطالة في المكتب أو أثناء قيادة السيارة ، ومن الأمثلة على تمارين الاستطالة والتمدد ما يأتي :

 

* لف الكتفين إلى الخلف والأمام 10 مرات 

 

* عصر الكتفين معاً 10 مرات

 

* دفع الرأس إلى الخلف إلى مسند الرأس في السيارة للراحة ، والاستمرار في ذلك لمدة 30 ثانية

 

* تقريب الأذن من الكتف 10 مرات ، وتكرار هذا الإجراء لكل جانب

 

5-  تدليك الرقبة والمناطق المؤلمة برفق

 

6-  النوم على فراش صلب دون وسادة أو وسادة عنق خاصة 

 

7-  استشارة مقدم الرعاية الصحية بخصوص استخدام طوق الرقبة ، مع ضرورة التنبيه على عدم استخدامه لفترة طويلة ، لتجنّب ضعف عضلات الرقبة

 

 

الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب

 

لا يُعدّ ألم الرقبة سبباً للخوف في كثير من الأحيان ، حيث إنّ معظم الحالات تحدث بسبب شد الرقبة كما ذكرنا سابقاً ، أما إذا كان شد الرقبة ناتجاً عن مرض أو مشكلة طبية معينة ، فإنّه غالباً ما يكون مصحوباً بأعراض أخرى مما تستدعي مراجعة الطبيب ، ومن الأعراض المصاحبة لشد الرقبة ، والتي تتطلب مراجعة الطبيب ما يأتي :

 

* الحمّى ، لأنّها تدل على وجود عدوى على الأرجح

 

* الصداع ، وخاصة إذا كانت خصائصه مختلفة عن حالات الصداع السابقة ، من حيث مدته ، أو شدته أو الأعراض المصاحبة له 

 

* الغثيان أو التقيؤ

 

* الشعور بالتعب أو النعاس غير المبرر

 

* التغير في الحالة العقلية مثل الارتباك أو تقلب المزاج

 

* المعاناة من مشاكل التنسيق الحركي مثل الدوخة ، أو مشاكل المشي ، أو الكتابة 

 

* فقدان الوزن غير المبرر 

المصدر: موسوعة الدرر الثقافية

ليست هناك تعليقات